هنيئا بما خولت من رفعة الشان

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

هَنِيئاً بِمَا خُوّلتَ مِنْ رِفْعَةِ الشَّانِ

وَإِنْ كَرِهَ الْبَاغِي وَإِنْ رَغِمَ الشَّانِي

وَأن خَصَّكَ الرَّحْمَانُ جَلَّ جَلاَلَهُ

بِمعْجِزَةٍ مَنْسُوبَةٍ لِسُلَيْمَانِ

أَغَارَ عَلَى كُرْسِيِّهِ بَعْضُ جِنِّهِ

فَأَلْقَتْ لَهُ الدُّنْيَا مَقَالِدَ إِذْعَانِ

فَلَمَّا رَآهَا فِتْنَةً خَرَّ سَاجِداً

وَقَالَ إِلاَهِي امْنُنْ عَلَيَّ بِغُفْرَانِ

وَهَبْ لِيَ مُلْكاً بَعْدَهَا لَيْسَ يَنْبَغِي

تَقَلُّدُهُ بَعْدِي لإِنْسٍ وَلاَ جَانِ

فآتَاهُ لَمَّا أَنْ أَجَابَ دُعَاءَهُ

مِنَ الْعِزِّ مَا لَمْ يُؤتَ يَوْماً لإِنْسَانِ

وَإِنْ كَانَ هَذَا الأَمْرُ فِي الدَّهْرِ مُفْرَداً

فَأَنتَ لَهُ لَمَّا اقْتَديْتَ بِهِ الثَّانِي

فَقَابِلْ صَنِيعَ اللهِ بِالشُّكْرِ وَاسْتَعِنْ

بِهِ وَاجْزِ إِحْسَانَ الالإَِهِ بإِحْسَانِ

وَحَقِّ الَّذِي سَمَّاكَ بِاسْمِ مُحَمَّدٍ

لَوَ أَنَّ الصِّبّا قَدْ عَادَ مِنْهُ بِرَيْعَانِ

لَمَا بَلَغَ النُّعْمَى عَلَيْكَ سُرُورُهُ

أَلِيَّةَ وَافٍ لاَ ألِيَّةَ خَوَّانِ

فَإِنِّي أَنَا الْعَبْدُ الصَّرِيحُ انْتِسَابُهُ

كَمَا أَنْتَ مَوْلاَيَ الْعَزِيزُ وَسُلْطَانِي

إِذَا كُنْتَ فِي عِزٍّ وَمُلْكٍ وغِبْطَةٍ

فَقَدْ نِلْتُ أَوْطَارِي وَرَاجَعْتُ أَوْطَانِي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.