لنا في الفخر أسنمة مطلة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَنَا فِي الْفَخْرِ أَسْنِمَةٌ مُطِلَّة

تَقُومُ عَلَى دَعَاويهَا الأَدِلَّهْ

وَشَمْسُ الْحَقِّ مَنْظُورٌ سَنَاهَا

عَلَى الشُّبَهِ الْمُخَيَّلَةِ الْمُخلَّهْ

بَنِي سَلْمَانَ سَلْ عَنْهُمْ سَتَدْرِي

عَلَى الأَجْيَالِ مِنْهُمْ كُلَّ جِلَّه

يَمَانِيَةُ الْمَنَاسِبِ وَالْمَوَاضِي

مَفَاخِرُهَا رُسُومٌ مُسْتَقِلَّهْ

فَمِنْ نَارِ الْوَغَى فِيْ كُلِّ وَادٍ

وَمِنْ نَارِ الْقِرَى فِي كُلّ حِلَّهْ

وَمِنْ فَصْلِ الْخِطَابِ بِكُلِّ نَادٍ

ومن فضل الثناء بكل مله

نهش لنا البدور بكل خدر

وتهوانا الشموس بكل كله

ويمرضنا العفاف فكم عليل

وَمَا غَيْرُ الْهَوَى وَالْكَتْمُ عِلَّهْ

تَحُجُّ بُيُوتَنَا الْقُصَّادُ دَأباً

فَلاَ تَنْفَكُّ طَائِفةً مُهِلَّهْ

بِحَيْثُ الْبيضُ ضَامِنَةُ الْمَسَاعِي

وَحَيْثُ السّمْرُ مُثْمِرَةٌ مُغِلَّهْ

فَعِنْدَ السِّلْمِ مُحْرِمَةٌ عُكُوفٌ

وَعِنْدَ الْحَرْبِ فَاتِكَةٌ مُحِلَّهْ

وَحَيْثُ الْجُرْدُ لِلْغَازَاتِ تُرْدَى

فَتَتْرُكُهَا حَوَاسِرَ مُشْمَعِلَّهْ

وَلَمْ أَرَ مِثْلَنَا فِي الدَّهْرِ قَوْما

رِيَاحَ الْجَوِّ تُلْحِفُ بالأَجِلَّه

وتضطبنى الصواعق في غمود

وتقتص البوارق بالأهلهْ

فَتُطْعِمُنَا الْمَغَانِي وَالرَّوَابِي

وَتَسْقِينَا الْغُيُوثَ المُسْتَهلَّهْ

وَتَفْتَرِشُ الْبِطَاحَ لَنَا الْحَشَايَا

وَلِلرَّايَاتِ أَرْوِقَةٌ مُظِلَّهْ

وَتُعْرَفُ مِنْ أَعِزَّتَنَا الدَّيَاجِي

لِعِزِّ اللَّهِ خَاشِعَةً أَذِلَّهْ

أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَدَتْكَ نَفْسٌ

عَلَى مَا حُزْتَ مِنْ فَضْلٍ مُدِلّهْ

دَعَوْتُكَ مُسْتَجِدّاً عَهْدَ أُنْسٍ

أَمَلَّتْهُ اللَّيَالِي الْمُسْتَمِلَّهْ

وَقَدْ طَعَنَ الصِّبَا إِلاَّ ادّكَارٌ

وَقَدْ ذَهَبَ الْهَوَى إلاَّ تَعِلَّهْ

فَسَاعِدْنِي عَلَيْهِ مِنَ اغْتِرَابٍ

لَهُ فِي مُهْجَتِي وَخْزُ الأَخِلَّهْ

وَسَاجِلْنِي بِفَخْرِكَ فِي صَريحٍ

فَكَمْ تَاجٍ هُنَاكَ وكَمْ تَجلَّهْ

وَدُمْتَ مُجَمِّعاً شَمْلَ الْمَعَالِي

وَمُقْتَاداً مِنَ الدُّنْيَا شِمِلَّهْ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.