تراءى له أفق البحيرة والبحر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

تَراءَى لهُ أفْقُ البُحَيرَةِ والبَحْرِ

فَراحَ بِمَاءِ القَلْبِ مُخْتَضِبَ النحْرِ

وَقَدْ مَنَعَ التَّهْويمَ أَنِّيَ هَائِمٌ

بِعَيْشٍ مَضَى بَينَ الرُّصَافَةِ والجَسْرِ

وَجَنَّةِ دُنيا لا نَظِيرَ لحُسْنِها

تَفَجَّرتِ الأَنْهَارُ مِنْ تَحْتِها تَجْرِي

إِذَا النَّاسُ حَنُّوا لِلرَّبيعِ وَجَدْتُنا

بِها في رَبيع كلِّ حُسن مِن الزَّهْرِ

تَهبُّ نُعَامَاهَا فَيُفَغِمُ أَنْفَنَا

بِأَنْفاسِها المَلذوذَةِ البَرْدُ فِي البَحْرِ

كَأَنِّيَ مِنْ قَلْبِي المُتَيَّمِ قَادِحٌ

عَفَاراً لِتِذْكَارِي لكُثْبَانِها العُفْرِ

وَأَيَّامِيَ الزُّهرِ الوُجُوهِ خِلالَهَا

وَلا خُلَّةٌ غَيْرَ الحَديقَةِ وَالنَّهْرِ

فَمِنْ بكراتٍ أدْبَرَتْ وأَصَائِلٍ

جَنَيْتُ بِها الإقْبَالَ في غُرَّةِ العُمْرِ

عَشَايا كَسَاها التِّبْرُ فَضْلَ شُنُوفِهِ

أَلا يَا لَهَا فَضلُ الشنُوفِ عَلَى التِّبْرِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.