ذكر النخيل وماءه السلسالا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ذكرَ النَخَيلَ وماءَه السِّلْسَالا

وحلالَه والجيرةَ الحُلاّلا

والوُرْقُ ناحَ لَه فغنىّ قلبُه

وشجاه وَمْضُ البرق حينَ تلالاَ

مسكينُ فارق من يحبّ وما لَه

صَبْرٌ وأصبح يندبُ الأطلالا

يدعو معاهد زينب ابنة مالك

ويسالُهِنَّ فلم يُعِدْنَ سُوءَالاَ

بالله يا بردَ النسيم أعِدْلنا

اينَ الأحبة جَددوا التّرحَالا

وعن الجِمالِ الساريات فليتني

أفدي الجمال الحاملات جَمَالاَ

وعن البعير الفرد والرشاء الذي

لعبت بقامتهِ الشِّمالُ فمالا

قبَّلتهُ يومَ التفرقِ وانثنى

فاَراني المعسول والعسالا

وبكى فامطر لؤلؤاً في نرجسٍ

فسَقَى به في خدّه جريالاً

فارقتُه وأعزُ شيءٍ فرقُه

وكذا الليالي بالأمور حَبَالاَ

وإلامَ تعذلني وكيفَ تلومُني

أنّا لا أطيعُ العَذل والعذّالا

فنّدتْ من لا يستطيع تصبراً

وعذلتَ من لا يسمعُ التعذالا

يا راعداً أمسى يجلجلُ في الدّجَى

سَحَراً ويحدوا الوابل الهطالاَ

قل للسحابَ تجر أذيالَ الحيا

في حيث جرّ محمد الأذيالا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.