عذابي من ثناياك العذاب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

عَذَابِي مِنْ ثَنَايَاكَ العِذَابِ

فَهَلْ شَفَعَ الرِّضَا عِنْدَ الرُّضَابِ

تَكَلُّفُ مَنْ تَكَلَّفَ مِنْكَ وُدّاً

طِلابٌ للِشَّرَابِ مِنَ السَّرابِ

نُسِبْتَ إِلى الجَمالِ وَفِيكَ بُعْدٌ

أَضَافَ لَكَ الجَمالَ إِلى الحِجَابِ

أَمَا وَهَوايَ فِيكَ لغَير عارٍ

كَمَا زَعَمَ الوُشاةُ وَلا بِعَابِ

وَمَا يَحْويهِ خَدُّكَ لاِجْتِنَاءٍ

وَمَا يُوحِيهِ صَبُّكَ لاجْتِنَابِ

ومَدْحِي حَاكماً في الجُودِ أَنْهَى

وَأَدْنَى في السَّخَاءِ مِنَ السَّحَابِ

لأنْتَ وإِنْ هَجَرْتَ فَدتْكَ رُوحِي

أَلذُّ إِليَّ مِنْ صِلَةِ الشَّبابِ

فَتىً فيهِ المعارِفُ وَالمَعالي

جَمَعْنَ لَهُ العِرَابَ إِلَى الغِرابِ

فَيُطْرِبُ حِينَ يَضْرِبُ في خُطُوبٍ

ويُعْرِبُ حِينَ يُغْرِبُ في خِطَابِ

أَمُوْضِحَ ثَغْرَ غَامِضِ كُلِّ عِلْمٍ

إِذَا مَا عَنْهُ أُغْلِقَ كُلُّ بَابِ

وَكَاشِفَ كُلِّ مَظْلِمَةٍ وَظُلْمٍ

بِآراءٍ خُلِقْنَ مِنَ الصَّوابِ

رَميْتَ عِدَاكَ في حَرْبٍ بِبَرْحٍ

بِأَمْثالِ البِحَارِ مِنَ الحِرَابِ

فَطَارَتْ أَنْفُسٌ فَوْقَ الثُّرَيَّا

وَغَارَتْ أَرْؤُسٌ تَحْتَ التُّرابِ

وَحْسبي أَنْ تَطلَّبْتُ المَعالِي

بِأَنَّ إِلى مَحبَّتِكَ انْتِسَابي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.