يا دهر قد سمح الحبيب بقربه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا دَهْرُ قَدْ سَمَحَ الحَبِيبُ بِقُرْبِهِ

بَعْدَ النَّوَى وأَمِنْتُ عَتْبَ مُحبِّهِ

تاللَّه لا آخَذْتُ صَرْفَكَ بَعْدَمَا

صُرِفَ البُعَادُ وَلا جَنحْتُ لِعَتبِهِ

أَبْدَى النَّوَى غَدْراً فأَبْدَى المُلْتَقَى

إِحْسانَ صَفْحِي عَنْ إِسَاءَةِ ذَنْبِهِ

بِتْنَا وَكُلٌّ يَشْتَكي لِرَفيقِهِ

بَعْضَ الَّذِي فَعلَ الهَوى في قَلْبِهِ

لَفْظٌ يَرِقُّ كما تَرِقُّ مُدامَةٌ

أَمْ خلْقُ زَيْنِ الدينِ رَقَّ لِصَحْبِهِ

ذُو غُرَّةٍ وَدَّ الزَّمانُ لَو أَنَّهُ

يَجْلُو بِنَيِّرِها دُجُنَّةَ خَطْبِهِ

وَمَناقِبٌ عُلْويَّةٌ لمّا بَدتْ

فَرِحَ الظَلَامُ وظَنَّها مِنْ شُهْبِهِ

مَوْلايَ دَعْوةَ مَنْ لَوِ اقْتَرَحَ المُنَى

مَا كَانَ إِلّا أَنْتَ غَايةَ إرْبِهِ

وَافى إِلى حِفْظِ الودادِ فَوَفِّهِ

ودَعَا يُرجِّي العَهْدَ مِنْكَ فَلبِّهِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.