يا راقدا لم يدر عمر الدجى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا رَاقِداً لَمْ يَدْرِ عُمْرَ الدُّجَى

دَرَى وحَاشَاكَ بِهِ السَّاهِرُ

غِبْتَ فَلَا وَاللَّهِ لَمْ يَبْقَ لِي

قَلْبٌ وَلَا سَمْعٌ وَلَا نَاظِرُ

يا زَهْرَةَ الآدابِ مِنْ لُطْفِهِ

وَجْدِي فيكَ المَثَلُ السَّائِرُ

رِفْقاً بِعانٍ فِيكَ طَاوٍ على ال

جَمْرِ حَشاً فيها الجَوَى نَاشِرُ

هَلْ عاذِرٌ في الحبِّ لي عَاذٍلٌ

أَو جَابِرٌ ناظِرُهُ الجائِرُ

اللَّه في قَتْليَ ظُلْماً أَما

آمنْتَ أَن يَظْهَرَ لي ثائِرُ

يا طَرْفَهُ الحامِي حِمَى خَدِّه

بِمُهْجَتِي ذا الحارِسُ الساحِرُ

إِن قِيلَ مَضْفُوراً غَدا شَعْرُه

فَهو بِقَتْلي في الهَوَى ظَافِرُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.