أما ترى الريحان أوراقه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أما ترى الرَيحانَ أوراقُهُ

تلتفُّ تجعيداً ولا تَنبسِط

دقيقَةُ اللّماتِ في رُؤسها

كأنَّهُ أسودُ جعدٌ قطط

وقد غدا تنويرُهُ جَوهَراً

ففي الموامي والرُبى يُلتقَط

حتّى اذا ما مَلّ مِن مكثِهِ

في عُوده المُشرق فيه سَقط

مكتشِفاً عن ثَمرٍ أسودٍ

كأنّه من نفض حِبرٍ نُقِط

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.