وكم لي بالجزيرة من خليل أحب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَكَم لي بالجَزيرَة مِن خَلِيلٍ

أحبُّ إِليَّ مِنِّي مُجتَلاهُ

نَأَى عنّي فَلا تسأَل بِحَالي

وما طَرفٌ يُفارِقُهُ سَنَاهُ

فَقَد أَنحى الفِراقُ عَلَى وُجُودي

وغَيَّرَ جُملَتِي إِلا هَوَاهُ

وَتُدنِيهِ لِيَ الأَشوَاقُ حَتّى

كأَنّي حيثُ لَم تَحضُر نَواهُ

فَما أَعملتُ طَرفِي في مكانٍ

لِفَرطِ تَخَيُّلِي إِلا أَراهُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.