وليلة عنبرية الأفق

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ولَيلَةٍ عَنبَريَّةِ الأُفُقِ

رَوَيتُ فيها السُّرورَ من طُرُقِ

وكنتُ حَرّانَ فاقتدحتُ بها

ناراً من الرَّاحِ بَرَّدَت حُرَقِي

حَلَّت بِنا عاطِلاً وقد لَبست

غِلالَةً فُصّلَت من الحَدَقِ

فجاءَها الدَّهرُ من بنيهِ هوىً

بِفتيَةٍ كالصَّباحِ في نَسَقِ

قامت لنا في المقَامِ أوجُههُم

ورَاحُهم بالنُّجومِ والشَّفَقِ

وأطلعَ البدرُ من ذُرَا غُصنٍ

تَهفُو عَليه القُلوبُ كالوَرقِ

من عبد شَمسٍ بدا سناهُ وهل

ذا البَدرُ إلَّا لِذلك الأُفُقِ

مَدَّ بحمراءَ من مُدامتِهِ

بَيضاء كفّاً مسكية العَبَقِ

فخلتها وردةً منعمةً

تحمل من سوسَنٍ على طَبقِ

يَشرَبُ بالرَّاحِ حين أُشرِبَها

ما غادَرَت مُقلَتاهُ من رَمَقِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.