وما أم خشف ظل يوما وليلة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وما أُمُّ خِشْفٍ ظَلَّ يوماً وليلةً

ببَلْقَعةٍ بَيْداءَ ظَمْآنَ صادِيَا

تَهيمُ فلا تَدْري إلى أين تَنتهي

مولهَّةً حَيْرَى تَجُوبُ الفَيافِيا

أَضَرَّ بها حَرُّ الهَجِير فلَمْ تَجِدْ

لِغُلتَّها مِنْ بارِدِ الماءِ شافِيا

فلمّا دنتْ من خِشْفِها انعطفتْ له

فألفَتْه ملهوفَ الجَوانحِ طاوِيا

بأَوْجَعَ مِنَّي يومَ شدُّوا رِحالَهمْ

ونادَى منادي الحيِّ أن لا تَلاقِيا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.