يا حار يا ذا البر والشيم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا حارِ يا ذا البِرِّ والشِّيَمِ

العِذابِ المستَساغَه

اعذُر أخاكَ فليس من

تِلكَ الرَّفاهة والرَّفاغَه

ما العيشُ إلا بُلغَةٌ

وأَخوك لا يَعدُو بَلاغَه

ولقد رحلتُ بِسُحرَةٍ

واللّيلَ يُلبسُنِي صِباغَه

وشَوى المطيّةِ في خِضا

بٍ ظلّ يُلثِمُنِي رزاغَه

مُتحرّساً متمرّساً

بطريدة العيشِ المرَاغَه

والعجزُ أن طالت يَدِي

وتَقاصَرَت لابن المراغَه

وأنا الّذي علمت معدٌّ

في الفصاحةِ والبلاغه

إن كانَ عَطَّلَ مشهدي

دهري وألزمني فراغه

فلقد عمرت بكل ما

يُخزيه فُندقَهُ وباغَه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.