ألا عج على مثوى الحبيب وسلم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا عُج على مثوى الحَبيبِ وسلِّمِ

وخَيِّم فإِنَّ الرَّكبَ غَيرُ مُخيِّمِ

وقُل للَّتي هام الفؤادُ بحبها

ألا في سبيل اللضه نفسُ المتيمِ

وما بعثَ الوجدَ الدخيل كمنزلٍ

بهِ من مَعاني الوَجد كلُّ مترجَمِ

وما أبصرَت عيني محلاً حللتِهِ

ولا مَعهَداً إلا سفكتُ بهِ دَمي

ولم تُبقِ لي تِلكَ المنازِلُ عَبرَةً

عَلَى أَنَّ قلبي في المدامِعِ يَنهَمي

وما جرَّ هذا النَّوحَ إلا ترنُّمٌ

يُقِرُّ لهُ بالفَضل كلُّ تَرَنُّمِ

وَفَتّانَةُ الأَلفاظِ في نَغَماتِها

من السُّكرِ ما في البابليِّ المُحَرَّمِ

فَيا أَيُّها العِلقُ الذي قَد سُلِبتُهُ

مكانُكَ من قَلبي مَكانُكَ فَاعلَمِ

وَشَخصُكِ في عَيني ونَشرُكِ في يَدي

وَصَوتُكِ في سَمعي وَذِكراكِ في فَمي

ليهنئك أَن سرَّتكِ حالٌ تسوؤُني

سُهادي وإطراقي وَفرطُ تأَلُّمي

وحَسبُ الّتي تبكي بأَجفانِ شادِنٍ

بأَنِّي أُبَكِّيها بأَجفانِ ضَيغَمِ

أُقاسي سَوادَ اللَّيلِ غير مُوَسَّدٍ

وأَلقَى بياضَ الصُّبحِ غَيرَ مُهَوِّمِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.