وإن مقام الحب عندي ساعة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَإنَّ مَقامَ الحبِّ عِندي ساعة

لسعدِكَ ملك الأَرضِ بَل هُوَ أَشرَفُ

يَجودُ بِأُنسٍ مَع حَديثٍ كَأَنَّهُ

جَنى النحلِ مَمزوجاً بِهِ مِنهُ قَرقَفُ

وَيَعرِفُ أَن قَد ذُبتُ مِنهُ صَبابَةً

وَما عارفٌ حباً كَمن لَيسَ يَعرِفُ

وَتَسري إِلى قَلبي لَطائِفُ أُنسِهِ

فَيَقوى بِذاكَ الأُنس من حَيثُ يَضعفُ

وَلَم أَرَ أَحلى مِن منادمةِ الهَوى

وَلا سيَّما إِن كانَ حُبُّك يُنصِفُ

فَنهصُرُ مِن ذاكَ القوام أَراكَةً

وَتلثُمُ خَدّاً فيهِ وَردٌ مُضَعَّفُ

أَرَى كُلَّ مَن يَهوى يَحِنُّ حَبيبُهُ

إِليهِ وَيُدنيهِ وَبِالوَصلِ يُسعِفُ

وَقَلبي أَراه لَم يَكُن قَطُّ مائِلاً

لِمحبوبٍ إلا وَهوَ يَجفُو وَيجنفُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.