أخي حالي لفقدك عن جفوني

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَخي حالي لِفَقدك عَن جُفوني

كَحالِ الشَّمسِ في فَقد الشعاعِ

عداني عَنكَ تَعجيزٌ وَعُذرٌ

طَريفٌ إِن أَصَختَ إِلى اِستِماعِ

وَذَلِكَ أَن جَرى دَمعي نَجيعاً

وفاضَ مِن الصُّدورِ بِلا اِنقِطاعِ

فَصرتُ إِلَيكَ مجتلباً بِفصدي

دَمي من مُقلتيَّ إِلى ذِراعي

فَسالَت كُلُّها تَجري اِشتياقاً

وَسحاً كَالشآبيبِ السراعِ

وَلَم يمنَع مسيلٌ عَن مسيلٍ

وَكادَ الجرح يُرغبُ في اِنتِجاعي

فَكُنتُ كَمَن يُداوى مِن صداعٍ

فَخفَّ وَلم يزُل أَلمُ الصُّداعِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.