أمولاي الذي فاقت يداه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أمَوْلايَ الذي فاقَتْ يَداهُ

غَمامَ الأفْقِ في المِنَن الجَسيمَهْ

رواحِلُ عبْدِ نُعْماكَ استَقلّتْ

لوِجْهَتِها وما برحَتْ مُقيمَهْ

ولوْلا سُنّة الإمْلاكِ أضْحَتْ

مناهِجُها صَباحاً مُسْتَقيمَهْ

علَى أنّ التي ألْقَتْ لدَيْها

أزِمَّتها مهذّبَةً وسيمَهْ

ولكنْ خِدْمَتي شرَفي وذِكْري

لدى موْلايَ موهبةٌ عظيمَهْ

ولوْ عُوّضْتُ من نظَري إليْهِ

بعِزّ الدّهْرِ لا أرْضَى نعيمَهْ

فقَصْدُ العبْدِ إنْعامٌ بإذنٍ

فكَمْ لعُلاكَ من نعَمٍ عميمَهْ

أُحَلُّ بهِ لدَى أعْلى مَقامٍ

أقيمُ وظائِفَ الخِدَمِ الكَريمَهْ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.