لله مني مصنع يجتلى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

للهِ منّي مصْنَعٌ يُجْتَلى

كأنّهُ الشمسُ بأفْقِ العُلا

طيقانيَ الغُرُّ إذا فُتِّحَتْ

نالَ بِها المُبْصِرُ ما أمَّلا

أبْدَعَني موْلَى الورى يوسُفٌ

فعَزَّ مِقداري بهِ واعْتَلا

مُجَدِّداً للسّلَفِ المُرْتَضى

مِنْ قَبْلِه ما كان قدْ أغْفَلا

فمَصْنَعي والرّوضُ من تحتِه

للهِ ما أعْلى وما أجْمَلا

لا عجَبٌ أن راقَ زهْرُ الرُبى

فجودُه الغيثُ مَتى أمْحَلا

لذاكَ قُضْبُ الدّوْحِ من تحتِه

لسَجْدَةِ الشّكْرِ تُرى مُيَّلا

وإن سَرى فيهِ نسيمُ الصَّبا

منْ حمدِهِ أهْدى الذي حُمّلا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.