ذكرتك فارتاع الفؤاد صبابة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ذَكَرْتُكَ فَارْتَاعَ الفُؤَادُ صَبَابَةً

إِلَيْكَ وَمَالِي مِنْ إِسَارِكَ مَنْفَذُ

ذُعِرْتُ لِفُقْدَانِ الوِصَالِ بِغُرَّةٍ

وَذَلِكَ ذُعْرٌ لَيْسَ مِنْهُ تَعَوُّذُ

ذَمَائِيَ مَسْفُوحٌ بِمِدْرَجَةِ الهَوَى

وَقَلْبِي بِنِيرَانِ الصَّبَابَةِ يُنْبَذُ

ذَوَارفُ دَمْعِي بِالدِّمَاءِ مَشُوبَةٌ

وَمَا ذَاكَ إلاَّ أَنَّ قَلْبِي مُجَذَّذُ

ذَهَلْتُ عَنِ السُّلْوَانِ وَالحُبُّ آفَةٌ

يَحَارُ بِهَا النِّحْرِيرُ وَهْوَ مُجَهْبَذُ

ذَرَانِي فَمَا عَرَّضْتُ للِحُبِّ مُهْجَتِي

وَلَكنْ سِهَامُ الحُبِّ فِي القَلْبِ نُفَّذُ

ذَوَى زُهْدِيَ اللَّذَاتِ فِيكَ صَبَابَةً

كَأَنَّ انْسِكَابَ المُزْنِ مِنِّيَ يُؤْخَذُ

ذُؤَابُ الأَسَى بَيْنَ الجَوَانِحِ لاَمِعٌ

وَلَيْسَ بَقْلْبِي مِنْ عِذَارَيْهِ مُنْقِذُ

ذَلَلْتُ لِمَحْبُوبٍ هُوَ العِزُّ كُلُّهُ

عَلَى أَنَّنِي فِي ذِلَّتِي أتَلَذَّذُ

ذِمَامُكَ مَحْفُوظٌ وَحَقُّكَ وَاجِبٌ

وَحُبُّكَ مَحْتُومٌ وَأَنْتَ المُنَفِّذُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.