أترغب في الحياة ولحظ هند

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَتَرْغَبَ في الحَيَاةِ ولَحْظُ هِنْدِ

عَلَيْنَا مِنْهُ سُلَّتْ أَيٌّ هِنْدي

تَعَرَّضْنَا لِمُقْلَتِهَا إِلى أَنْ

تَرَاضَعْنَا كُؤُوسَ هَوىً وَوَجْدِ

فَهَاتِ على اسْمِهَا كاسِي فَأنَّى

تُعَدِّى الكَأْسَ مَعْ ظَمْآنَ بَعْدِ

وَوَالِ كُؤُوسَهَا حَتَّى تَرَانِي

وَعَيْنِي لاَ تَرَاكَ وَأَنْتَ عِنْدي

مُدَاماً مَا الحَبَابُ بِهَا سِوَاها

لَهَا مِنْهَا عَلَيْهَا أَيُّ عَقْدِ

أُنَاوِلُهَا نَدِيميَ فَهْوَ مِثْلِي

وَفِيتُ بِعَهْدِهِ وَوَفَى بِعَهْدِي

كَتُومُ السِّرِّ لاَ ألْقَاهُ غَيْرِي

إذَا مَا كَانَ عِنْدِيَ كُنْتُ وَحْدِي

تَفَرْقَنَا نَوَىً فَأمَرَّ حُلْوِي

وَكَدْرَ بِالتَّفَرُّقِ صَفْوَ وُودِّي

فَلَمْ أَرَ ذَا تَهُورٍ مِثْلَ طَرْفِي

عَصَرْتُ الدَّمْعَ مِنْهُ فَجَاءَ وِرْدِي

وَلاَ كَحَشَايَ تُقْدَحُ فِيهِ نَارٌ

تُذَكَّرُ مَالِكِيهِ بِغَيْرِ زَنْدِ

أَمَا مِنْ مُسْعَدٍ يَا سَعْدُ أَشْكُو

صَبَابَاتِي إِلْيهِ وَفَرْطَ وَجْدي

شَرِبْتُ مُدامَ نُعْمَى مِنْ قَدِيمٍ

مُرَوَّقَةً وَلَيْسَتْ ذَاتُ دُرْدِي

فَأَعْجَزَ بَعضُ أًَيْسَرِهَا بَنَانِي

عَلَى بَذْلِي لَهَا مَا فَوْقَ جُهْدِي

فَدَيْتُكَ جَامِعاً للْفَضْلِ فيهِ

يُؤذِّنُ دَائِماً مَدْحِي وَحَمْدِي

وَمُشْتَاقٍ ذَكَرْتُ لَهُ اسمَ لَيْلَى

فَهَامَ بِهَا وَذِكْرُ الحُبَّ يُعْدِي

عَلَيِّ لهُ وعنْدِي مَا يُرَجَّى

وَبُشْرَى مِنْ عَلِيِّ لَهُ وَعِنْدِي

لأَنِّي قَبْلُ مَنْ قَدْ جَاءَ قَبْلِي

هُنَاكَ وَبَعْدُ مَنْ قَدْ جَاءَ بَعْدِي

وَلِي في مَا يُقالُ كَلاَمُ حُرٍّ

وَفِي مَالاَ يُقالُ سُكُونُ عَبْدِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.