أساعة توديعك أم ساعة الحشر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أساعة توديعك أم ساعة الحشر

وليلة بيني منك أم ليلة النشر

وهجرك تعذيب الموحد يقتضي

ويرجو التلاقي أم عذاب ذوي الكفر

سقى الله أياماً مضت وليالياً

تحاكي لنا النيلوفر الغض في النشر

فأوراقه الأيام حسناً وبهجةً

وأوسطه الليل المقصر للعمر

لهونا بها في غمرةٍ وتآلفٍ

تمر فلا تدري وتأتي فلا ندري

فأعقبنا منه زمان كأنه

ولا شك حسن العقد أعقب بالغدر

فلا تيأسي يا نفس عل زماننا

يعود بوجهٍ مقبلٍ غير مدبر

كما صرف الرحمن ملك أميةٍ

إليه ولوذي بالتجمل والصبر

أليس يحيط الروح فينا بكل ما

دنا وتناءى وهو في حجب الصدر

كذا الدهم جسم وهو في الدهر روحه

محيط بما فيه وإن شئت فاستقر

أتاوتها تهدي إليه ومنة

تقبلها منهم يقاوم بالشكر

كذا كل نهر في البلاد وإن طمت

غزارته ينصب في لجج البحر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.