نقبوهن خشية العشاق

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

نَقّبوهُنَّ خِشيةَ العُشّاقِ

أوَ لم تَكْفِ فتْنةُ الأحداقِ

إنّ في الأعينِ المِراضِ لَشُغْلاً

للمُعَنّى عن الخدودِ الرِّقاق

كُلُّ ما فاتَ في اللّيالي المَواضي

فهْو في ذِمّةِ اللَّيالي البَواقى

جئْنَ كالدّارِعينَ للحَرْبِ لا يُبْ

دِينَ إلاّ عنِ السُّيوفِ الرِّقاق

عَلِمَ اللهُ كيف لُطْفُك للخَلْ

قِ فأعطاكِها على اسْتِحْقَاق

أَكرَمَتْنا فَرُبَّ أخْلاقِ بُرْدٍ

مُلئتْ من مَكارمِ الأخلاق

فعَجيبٌ لو عِشْتُ بعدَ التَّنائي

وعَزيزٌ لو مُتُّ قبلَ التّلاقي

كنتِ روحي الّتي بها العيشُ حتّى

رُعْتِ نَفْسي فُجاءةً بالفِراق

بأبي أنتِ ما أنا اليومَ إلاّ

نِضْوُ جِسْمٍ ما رُوحُه فيه باق

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.