على أي وجد طويت الضلوعا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

على أيّ وَجدٍ طَوَيْتَ الضلوعا

وأجْرَيْتَ ممَّا وَجَدْتَ الدُّموعا

ومن أيّ حال الهوى تشتكي

فؤاداً مروعاً وشوقاً مُريعا

تذكّرْتُ أيامنا بالحمى

وقد زانت الغيد تلك الربوعا

ولم أدر حين ذكرت الألى

دموعاً أرقتَ لها أمْ نجيعا

وقال عذولُك لما رآك

وما كنتَ للوجد يوماً مذيعا

لأمرٍ تُصَبّبُ هذي الدموع

إذا شمتَ في الجزع برقاً لموعا

ولما فَقَدْتَ حبيبَ الفؤاد

غداة الغميم فقدت الهجوعا

وكنتَ غداة دعاك الهوى

لحمل الغرام سميعاً مطيعا

وإنِّي نصحتُك من قبلها

وزِدْتُك لَوماً فَزِدْتَ ولوعا

ولما رغبتَ بحمل الغرام

حَمَلْتَ الغرامَ فَلَن تستطيعا

وأصْبَحْتَ تبكي بدوراً غَرَبْنَ

زَماناً على الحيّ كانت طلوعا

وأيّامُنا في زمان الصّبا

وإنْ لم تكنْ قافلاتٍ رجوعا

فإن تبكِهمْ أسَفاً يا هذيمُ

فخُذني إليك لنبكي جميعا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.