ويوم صقيل للشباب ظللته

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَيَومٍ صَقيلٍ لِلشَبابِ ظَلِلتُهُ

تَجُدُّ بِيَ الصَهباءُ فيهِ وَأَلعَبُ

رَطيبٌ بِأَنفاسِ الصِبا وَنَدى الصَبا

فَقَد رَقَّ حَتّى كادَ يَجري فَيَسكُبُ

تَوَضَّحَ في وَجهِ الصِبا مَبسِمٌ

وَأَشرَقَ في لَيلٍ مِنَ الشَيبِ كَوكَبُ

تَقَلَّبتُ فيهِ بَينَ أَعطافِ عيشَةٍ

كَما اِخضَرَّ يَندى أَبطَحٌ ظَلَّ يُعشِبُ

وَقَد هَزَّ مِن عِطفَي نَديمٍ وَخوطَةٍ

أَنينُ حَمامٍ أَو غُلامٌ يُطَرِّبُ

وَجِزعٌ بِأَنداءِ الغَمامِ مُفَضَّضٌ

وَذَيلٌ عَلَيهِ لِلعَشِيِّ مُذَهَّبُ

وَقَد جالَ مِن كَأسِ السُلافَةِ أَشقَرٌ

يُسابِقُهُ مِن جَدوَلِ الماءِ أَشهَبُ

بِرَوضٍ كَأَنَّ الغُصنَ يَزهى فَيَنثَني

بِهِ وَكَأَنَّ الطَيرَ يُسقى فَيَطرَبُ

قَدِ اِرتَجَزَ الرَعدُ المُرِنُّ بِأُفقِهِ

فَأَملى وَجالَت راحَةُ البَرقِ تَكتُبُ

كَأَنَّ لِسانَ البَرقِ فيهِ عَشِيَّةً

لِواءٌ خَضيبٌ أَو رِداءٌ مُذَهَّبُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.