ألا حبذا عيد تلاقت به المنى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا حَبَّذا عيدٌ تَلاقَت بِهِ المُنى

فَجَدَّدَ مِن عَهدِ الشَبابِ مَشيبُ

وَأَعرَضَ في حُسنِ المَليحَةِ أَملَحٌ

يُلاعِبُ رَبّاتِ الحِجالِ رَبيبُ

تَهادَت تَثَنّى وَهيَ تُذعَرُ فَاِلتَوى

قَضيبٌ بِها وَاِرتَجَّ مِنهُ كَثيبُ

وَسَوداءَ أَمّا نِسبَةً فَهيَ نَعجَةٌ

تَروقُ وَأَمّا نَصبَةً فَنَجيبُ

أَقامَ بِها ما بَينَ ظِلٍّ وَمَورِدٍ

مَرادٌ بِبَطنِ الوادِيَينِ خَصيبُ

أَتَتكَ وَأَفياءُ الشَبابِ تُظِلُّها

وَهَل زارَ إِلّا في الظَلامِ حَبيبُ

فَطُفتُ بِها تَمشي الهُوَينا وَإِنَّما

تَمَشّى إِلَيها وَهيَ تَجهَلُ ذيبُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.