ألا إن خفض العيش في صرخة العزف

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا إِنَّ خَفضَ العَيشِ في صَرخَةِ العَزفِ

فَجَرِّر ذُيولَ اللَهوِ في مَنزِلِ القَصفِ

وَغازِل بِهِ حُلوَ الشَمائِلِ وَاللَمى

شَهِيَّ الجَنى لَدنَ السَجِيَّةِ وَالعِطفِ

تَنَفَّسَ بَينَ الرَوضِ يَخطِرُ وَالصَبا

وَأَشرَفَ بَينَ الغُصنِ يَأطُرُ وَالحِقفِ

وَقَد عَطَفَت وَهناً بِهِ الكَأسُ هاجِراً

وَما كُنتُ أَدري الكَأسَ مِن أَحرُفِ العَطفِ

وَناوَلتُهُ صَفراءَ لَم يُرَ صِرفُها

دِهاقاً عَلى الساقي فَيَلحَنُ في الصَرفِ

فَقُلتُ وَقَد ماسَت بِعَطفَيهِ نَشوَةٌ

فَمِن مُجتَلى حُسنٍ وَمِن مُجتَلى ظَرفِ

أَما وَبَياضِ الثَغرِ في سُمرَةِ اللَمى

وَحُسنِ مَجالِ السِحرِ في فَترَةِ الطَرفِ

لَئِن كُنتَ بَدرَ التِمِّ حُسناً وَرِفعَةً

فَإِنَّ دُموعَ الصَبِّ مِن أَنجُمِ القَذفِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.