صممت سمعا فما أصغي إلى العذل

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

صَمَمتُ سَمعاً فَما أُصغي إِلى العَذَلِ

وَهِمتُ قَلباً فَما أَصحو عَنِ الغَزَلِ

وَإِنَّ سُقمي لَمِن طَرفٍ بِهِ سَقَمٌ

خُلوٍ مِنَ الكُحلِ مَملوءٍ مِنَ الكَحَلِ

أَشكو الظَماءَ وَرَيّي في حَصى بَردٍ

لَو بَلَّ مِن غُلَلي أَبلَلتُ مِن عِلَلي

فَمَن لِصَبٍّ يَبيتُ اللَيلَ يَسهَرُهُ

مُقَلَّبَ القَلبِ بَينَ اليَأسِ وَالأَمَلِ

أَينَ الجِراحاتُ مِن جِرحٍ بِأَضلُعِهِ

وَأَينَ بيضُ المَواضي مِن جُفونٍ عَلي

يا ضارِباً يوسُفاً في حُسنِهِ مَثَلاً

جَلَّ اِبنُ أَفعَلَ عَن مِثلٍ وَعَن مَثَلِ

خُذ ما تَراهُ وَدَع شَيئاً سَمِعتَ بِهِ

في طَلعَةِ الشَمسِ ما يُغنيكَ عَن زُحَلِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.