يا ليت شعري بأنباء أنبؤها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا لَيتَ شِعري بِأَنباءٍ أُنَبِّؤُها

قَد كانَ يَعيا بِها صَدري وَتَقديري

عَن اِمرِئٍ ما يَزِدهُ اللَهُ مِن شَرَفٍ

أَفرَح بِهِ وَمُريٌّ غَيرُ مَسرورِ

إِنَّ الوَليدَ لَهُ عِندي وَحَقَّ لَهُ

وُدُّ الخَليلِ وَنُصحٌ غَيرُ مَذخورِ

إِنَّ اِمرأً خَصَّني عَمداً مَوَدَّتهُ

عَلى التَنائي لِعِندي غَيرُ مَكفورِ

لَقَد رَعاني وَأَدناني وَأَظهَرَني

عَلى الأَعادي بِنَصرٍ غَير تَعذيرِ

فَشَذَّبَ القَومَ عَنّي غَيرَ مُكتَرِثٍ

حَتّى تَناهَوا عَلى رَغمٍ وَتَصغيرِ

نَفسي فِداءُ أَبي وَهبٍ وَقَلَّ لَهُ

يا أُمَّ عَمرٍو فَحُلّي اليَومَ أَو سيري

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.