وبينما المرء أمس ناعما جذلا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَبَينَما المَرءُ أَمسَ ناعِماً جَذِلاً

في أَهلِهِ مُعجَباً بِالعَيشِ ذا أَنَقِ

غِرّاً أُتيحَ لَهُ مِن حَينِهِ عَرَضٌ

فَما تَلَبَّثَ حَتّى ماتَ كَالصَعِقِ

ثُمَّتَ أَضحى ضُحىً مِن غِبِّ ثالِثَةٍ

مُقَنَّعاً غَيرَ ذي روحٍ وَلا رَمَقِ

يُبكى عَلَيهِ وَأَدنوهُ لِمُظلِمَةٍ

تُعلى جَوانِبُها بِالتُربِ وَالفِلَقِ

فَما تَزَوَّدَ مِمّا كانَ يَجمَعُهُ

إِلّا حَنوطاً وَما واراهُ مِن خِرَقِ

وَغَيرَ نَفحَةِ أَعوادٍ تُشَبُّ لَهُ

وَقَلَّ ذَلِكَ مِن زادٍ لِمُنطَلِقِ

أَستَغفِرُ اللَهَ أَعمالي الَّتي سَلَفَت

مِن عَثرَةٍ إِن يُعاقِبني بِها أَبِقِ

بِأَيِّما بَلدَةٍ كانَت مَنِيَّتُهُ

إِن لا يَسِرطائِعاً في قَصدِها يُسَقِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.