وكم لائم لي في الشراب زجرته

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وكم لائم لي في الشرابِ زجرتُه

فقلت له دعني وما أنا شارب

فلست عن الصهباء ما عشت مقصِراً

وإن لامني فيها اللئام الأشائب

أأترك لذّاتي وآتي هواكم

ألا ليس مثلي يابن قيسٍ يخالب

أنا الليث معدوّاً عليه وعاديا

إذا سلّت البيض الرقاق القواضب

فأنتَ حليمٌ تزجر الناس عن هوى

نفوسهم جهلاً وحلمُكَ عازب

فحلمكَ صنه لا تذ له وخلّني

وشأني واركب كل ما أنت راكب

فإني امرؤٌ عوّدت نفسي عادةً

وكلّ امري لاشك ما اعتاد طالب

أجود بمالي ما حييت سماحةً

وأنت بخيلٌ يجتويك المصاحب

فما أنت أو ما غيُّ من كان غاوياً

إذا أنتَ لم تسدَد عليك المذاهب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.