ألا قل لذات الخال يا صاح في الخد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا قُل لِذاتِ الخالِ يا صاحِ في الخَدِّ

تَدومُ إِذا بانَت عَلى أَحسَنِ العَهدِ

وَمِنها عَلاماتٌ بِمَجرى وِشاحِها

وَأُخرى تَزينُ الجيدَ مِن مَوضِعِ العِقدِ

وَتَرعى مِنَ الوُدِّ الَّذي كانَ بَينَنا

فَما يَستَوي راعي الأَمانَةِ والمُبدي

وَقُل قَد وَعَدتِ وَعداً فَأَنجِزي

وَلا تُخلِفي لا خَيرَ في مُخلِفِ الوَعدِ

وَجودي عَليَّ اليومَ مِنكِ بِنائِلٍ

وَلا تَبخَلي قُدِّمتُ قَبلَكِ في اللَّحدِ

فَمَن ذا الَّذي يُبدي السُرورَ إِذا دَنَت

بِكِ الدارُ أَو يُعنى بِنأيكُمُ بَعدي

دُنوُّكُمُ مِنّا رَخاءٌ نَنالُهُ

وَنأَيُكُمُ والبُعدُ جَهدٌ عَلى جَهدِ

كَثيرٌ إِذا تَدنو اغتِباطي بِكِ النَوى

وَوَجدي إِذا ما بِنتُمُ لَيسَ كالوَجدِ

أَقولُ وَدَمعي فَوقَ خَدّي مُخَضِّلٌ

لَهُ وَشَلٌ قَد بَلَّ تَهتانُهُ خَدّي

لَقَد مَنَحَ اللَهُ البَخيلَةَ وُدَّنا

وَما مُنِحَت وُدّي بِدَعوى وَلا قَصدِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.