لعمري لئن كنا أصبنا بنافع

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَعَمري لَئِن كُنّا أُصِبنا بِنافِعٍ

وَأَمسى اِبنُ ماحوزٍ قَتيلاً مُلحِبا

لَقَد عَظُمَت تِلكَ المُصيبَةُ فيهِما

وأَعظَمُ مِن هاتَينِ خَوفي المُهَلَّبا

رُمينا بِشَيخٍ يَفلُقُ الصَخرَ رَأيُهُ

يَراهُ رِجالٌ حَولَ رايَتِهِ أَبا

نَفاكُم عَنِ الجِسرِ المُهَلَّبُ عَنوَةً

وَعَن صَحصَحِ الأَهوازِ نَفياً مُشَذَّبا

وَأَنحى عَلَيكُم يَومَ اِربَلَ نابَهُ

وَكانَ مِنَ الأَيّامَ يَوماً عَصَبصَبا

فَلَن تَهزِموهُ بِالمُنى فَاِصِبِروا لَهُ

وَقولوا لِأَمرِ اللَهِ أَهلاً وَمَرحَبا

فَما الدينُ كَالدُنيا وَلا الطَعنُ كَالمُنى

وَلا الضُرُّ كَالسَرا وَلا اللَيثُ ثَعلَبا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.