ألا حب بالبيت الذى أنت هاجره

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا حَبَّ بِالبَيتِ الّذِى أَنتَ هاجِرُهُ

وَأَنتَ بِتَلماحٍ مِن الطَّرفِ زائِرُه

فَإِنَّكَ مِن بَيتٍ لَعَينِىَ مُعجِبٌ

وَاَحسَنُ فِى عَينِى مِنَ البَيتِ عامِرُهُ

أَصُدُّ حَيَاءً أَن يَلِجَّ بِىَ الهَوَى

وَفِيكَ المُنَى لَولاَ عَدُوٌّ حاذِرُه

وَكَم لائمٍ لَولال نَفاسَةُ حُبِّها

عَلَيكَ لَمَا بالَيتَ أَنّكَ خَابِرُه

أُحِبُّكِ يا لَيلَى عَلى غَيرِ رِيبَةٍ

وَما خَيرُ حُبٍّ لا تَعَفُّ سَرائِرُه

وَقَد مَاتَ قَبلِى أَوَّلُ الحُبِّ فَانقَضَى

فَإِن مِتُّ أَضحَى الحُبُّ قَد ماتَ آخِرُه

فَلَمّا تَنَاهَى الحُبُّ فِى القَلبِ وارداً

أَقامَ وَأَعيَت بَعد ذاكَ مَصَادِرُه

وَقَد كانَ قَلبِى فِى حِجابٍ يُكنُّهُ

وَحُبُّكِ مِن دُونِ الحِجابِ يُسَاتِرُه

فَماذَا الّذِى يَشفَى مِن الحُبِّ بَعدَما

تَشَرَّبَهُ بَطنُ الفُؤَادِ وَظاهِرُه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.