إلى أى حين أنت ضارب غمرة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إِلَى أَىِّ حِينٍ أَنتَ ضَارِبُ غَمرَةٍ

مِنَ الجَهلِ لاَ يُسلِيكَ نَأيٌ وَلاَ قُربُ

تَهِيمُ بِلَيلَى لاَ نَوَالٌ تُنِيلُهُ

وَلاَ رَاحَةٌ مِمّن تَذُكُّرُهُ نَصبُ

هَوَاها هَوىً قَد عَادَ مَكنُونُهُ جَوىً

ومَرعىً لِبَاغِى الخَيرِ مِن وَصلِهَا جَدبُ

وهَجرُ سُلَيمَى مُستَبِينٌ طرِيقُهُ

وَمَسلَكُهُ وَعرٌ إِذا رُمتَهُ صَعبُ

لَوَ أَنَّ سُلَيمَى يُعقِبُ البُخلَ جُودُها

كَما لِسُلَيمَى مِن مَوَدَّتِهَا عَقبُ

وَعَائِبَةٍ سَلمَى إِلَينا وَمَالَنَا

إِلَيها سِوَى الوَصلِ الَّذِى بَينَنا ذَنبُ

وَمَا تَستَوِى سَلمَى وَلاَ مَن يَعِيبُهَا

إِلَينا كَما لاَ يسَتَوِى المِلحُ وَالعَذبُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.