وحنت قلوصي بعد هدء صبابة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَحَنَّت قُلوصي بَعدَ هُدءِ صَبابَةٍ

فَيا رَوعَةً ما راعَ قَلبي حَنينُها

فَقُلتُ لَها صَبراً فَكُلُّ قَرينَةٍ

مُفارِقُها لا بُدَّ يَوماً قَرينُها

أَرى سَبعَةً يَسعَونَ لِلوَصلِ كُلُّهُم

لَهُ عِندَ لَيلى دَينَةٌ يَستَدينُها

فَأَلقَيتُ سَهمي وَسطَهُم حينَ أَوخَشوا

فَما صارَ لي مِن ذاكَ إِلّا ثَمينُها

وَكُنتُ عَزوفَ النَفسِ أَشنَأَ أَن أَرى

عَلى الشِركِ مِن وَرهاءَ طَوعٌ قَرينُها

فَيَوماً تَراها بِالعُهودِ وَفيَّةً

وَيَوماً عَلى دينِ اِبنِ خاقانَ دينُها

يَداً بِيَدٍ مَن جاءَ بِالعَينِ مِنهُمُ

وَمَن لَم يَجِئ بِالعَينِ حيزَت رُهونُها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.