ولما لحقنا بالحمول ودونها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَلَمّا لَحِقنا بِالحَمولِ وَدونُها

خَميصُ الحَشا توهي القَميصَ عَواتِقُه

قَليلُ قَذى العَينَينِ يَعلَمُ أَنَّهُ

هُوَ المَوتُ إِن لَم تُلقَ عَنّا بَوائِقُه

عَرَضنا فَسَلَّمنا فَسَلَّمَ كارِهاً

عَلَينا وَتَبريحٌ مِنَ القَيظِ خانِقُه

فَسايَرتُهُ مِقدارَ ميلٍ وَلَيتَني

بِكُرهي لَهُ ما دامَ حَيّاً أُرافِقُه

فَلَمّا رَأَت أَلّا وِصالَ وَأَنَّهُ

مَدى الصَرمِ مَضروبٌ عَلَينا سُرادِقُه

رَمَتني بِطَرفٍ لَو كَمِيّاً رَمَت بِهِ

لَبُلَّ نَجيعاً نَحرُهُ وَنَبائِقُه

وَلَمعٍ بِعَينَيها كَأَنَّ وَميضَهُ

وَميضُ الحَيا تُهدى لِنَجدٍ شَقائِقُه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.