أضحى فؤادك غير ذات أوان

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَضحى فُؤادَكَ غَيرَ ذاتِ أَوانِ

بَل لَم يَرُعكَ تَحَمُّلُ الجيرانِ

بانوا وَصَدَّعَ بَينَهُم شَعبَ النَوى

عَجَباً كَذاكَ تَقَلُّبُ الأَزمانِ

أَخطا الرَبيعُ بِلادَهُم فَتَيَمَّنوا

وَلِحُبِّهِم أَحبَبتُ كُلَّ يَمانِ

اللَهُ يَرجِعُهُم وَكُلُّ مُجَلجِلٍ

واهي العَزالي مُعلَمَ الأَوطانِ

وَلَقَد أَبيتُ ضَجيعَ كُلِّ مُخَضَّبٍ

رَخصِ الأَنامِلِ طَيِّبِ الأَردانِ

عَبِقِ الثِيابِ مِنَ العَبيرِ مُبَتَّلٍ

يَمشي يَميدُ كَمِشيَةِ النَشوانِ

دَعصٌ مِنَ الأَنقاءِ إِن هِيَ أَدبَرَت

أَو أَقبَلَت فَكَصَعدَةِ المُرّانِ

يَجري عَلَيها كُلَّما اِغتَسَلَت بِهِ

فَضلُ الحَميمِ يَجولُ كَالمَرجانِ

سَقِياً لِدارِهُمُ الَّتي كانوا بِها

إِذ لا يَزالُ رَسولُهُم يَلقاني

وَلَقَد خَشيتُ بِأَن أَلُجَّ بِهَجرِكُم

إِنَّ الحَبيبَ مُذَهِّلُ الإِنسانِ

بَل جُنَّ قَلبُكَ أَن بَدَت لَكَ دارُها

جَزَعاً وَكِدتَ تَبوحُ بِالكِتمانِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.