من رسوم باليات ودمن

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مِن رُسومٍ بالِياتٍ وَدِمَن

عادَ لي هَمّي وَعاوَدتُ دَدَن

يا أَبا الحارِثِ قَلبي هائِمٌ

فَأتَمِر أَمرَ رَشيدٍ مُؤتَمَن

نَظَرَت عَيني إِلَيها نَظرَةً

تَرَكَت قَلبي لَدَيها مُرتَهَن

عُلِّقَ القَلبُ غَزالاً شادِناً

يا لَقَومي مِن غَزالٍ قَد شَدَن

حَسَنَ الوَجهِ نَقِيّاً لَونُهُ

طَيِّبِ النَشرِ لَذيذِ المُحتَضَن

أُطلُبَن لي صاحِ وَصلاً عِندَهُ

إِنَّ خَيرَ الوَصلِ ما لَيسَ يُمَن

إِنَّ حُبّي آلَ لَيلى قاتِلي

ظَهَرَ الحُبُّ بِجِسمي وَبَطَن

لَيسَ حُبٌّ فَوقَ ما أَحبَبتُهُ

غَيرَ أَن أَقتُلَ نَفسي أَو أُجَنّ

جَعَلَت لِلقَلبِ مِنّي حُبَّها

شَجَناً زافَ عَلى كُلِّ شَجَن

فَإِذا ما شَحَطَت هامَ بِها

وَإِذا راعَت إِلى الدارِ سَكَن

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.