ألا إني عشية دار زيد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا إِنّي عَشيَّةَ دارِ زَيدٍ

عَلى عَجَلٍ أَرَدتُ بِأَن أَقولا

أَنيلي قَبلَ وَشكِ البَينِ إِنّي

أَرى مَكثي بِأَرضِكُم قَليلا

فَهَزَّت رَأسَها عَجَباً وَقالَت

عَذَرتُكَ لَو تَرى مِنهُم غُفولا

وَلَكِن لَيسَ يُعرَفُ لي خُروجٌ

وَلا تَسطيعُ في سِرٍّ دُخولا

هَلُمَّ فَأَعطِني وَاِستَرضِ مِنّي

مَواثيقاً عَلى أَن لا تَحولا

وَأَن نَرعى الأَمانَةَ ما نَأَينا

وَنُعمِلُ في تَجاوُرِنا الرَسولا

فَقُلتُ لَها وَدِدتُ وَلَيتَ أَنّي

وَجَدتُ إِلى لِقائِكُمُ سَبيلاً

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.