يقول عتيق إذ شكوت صبابتي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يَقولُ عَتيقٌ إِذ شَكَوتُ صَبابَتي

وَبَيَّنَ داءٌ مِن فُؤادي مُخامِرُ

أَحَقّاً لَئِن دارُ الرَبابِ تَباعَدَت

أَوِ اِنبَتَّ حَبلٌ أَنَّ قَلبَكَ طائِرُ

أَفِق قَد أَفاقَ العاشِقونَ وَفارَقوا ال

هَوى وَاِستَمَرَّت بِالرِجالِ المَرائِرُ

زَعِ القَلبَ وَاِستَبقِ الحَياءَ فَإِنَّما

تُباعِدُ أَو تُدني الرَبابَ المَقادِرُ

فَإِن كُنتَ عُلِّقتَ الرَبابَ فَلا تَكُن

أَحاديثَ مَن يَبدو وَمَن هُوَ حاضِرُ

أَمِت حُبَّها وَاِجعَل قَديمَ وِصالِها

وَعِشرَتِها أَمثالَ مَن لا تُعاشِرُ

وَهَبها كَشَيءٍ لَم يَكُن أَو كَنازِحٍ

بِهِ الدارُ أَو مَن غَيَّبَتهُ المَقابِرُ

فَإِن أَنتَ لَم تَفعَل وَلَستَ بِفاعِلٍ

وَلا قابِلٍ نُصحاً لِمَن هُوَ زاجِرُ

فَلا تَفتَضِح عَيناً أَتَيتَ الَّذي تَرى

وَطاوَعتَ هَذا القَلبَ إِذ أَنتَ سادِرُ

وَما زِلتُ حَتّى اِستَنكَرَ الناسُ مَدخَلي

وَحَتّى تَراءَتني العُيونُ النَواظِرُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.