ألمم بزينب إن البين قد أفدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلمِم بِزَينَبَ إِنَّ البَينَ قَد أَفِدا

قَلَّ الثَواءُ لَئِن كانَ الرَحيلُ غَدا

أَمسى العِراقِيُّ لا يَدري إِذا بَرَزَت

مَن ذا تَطَوَّفَ بِالأَركانِ أَو سَجَدا

لَعَمرُها ما أَراني إِن نَوىً نَزَحَت

وَدامَ ذا الحُبُّ إِلّا قاتِلي كَمَدا

بَكرٌ دَعا فَأَتى عَمداً لِشَقوَتِهِ

ما جاءَ مِن ذاكَ إِن غَيّاً وَإِن رَشَدا

مَن يَنهَ يُعصَ وَمَن يَحسِد وَلا وَأَبي

ما ضَرَّني مَن وَشى عِندي وَمَن حَسَدا

هَذا يُقَرِّبُهُ مِنها وَعَبرَتُها

يَومَ الفِراقِ فَما أَرعى وَما اِقتَصَدا

قَد حَلَفَت لَيلَةَ الصَورَينِ جاهِدَةً

وَما عَلى المَرءِ إِلّا الحَلفُ مُجتَهِدا

لِتِربِها وَلَأُخرى مِن مَناصِفِها

لَقَد وَجَدتُ بِهِ فَوقَ الَّذي وَجَدا

لَو جُمِّعَ الناسُ ثُمَّ اِختيرَ صَفوَتُهُم

شَخصاً مِنَ الناسِ لَم أَعدِل بِهِ أَحَدا

وَقَد نَهَيتُ فُؤادي عَن تَطَلُّبِها

فَاِغتَشَّني وَأَتى ما شاءَ مُعتَمِدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.