ألا حي أطلالا كحاشية البرد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا حَيِّ أَطلالا كَحاشِيَةِ البُردِ

لِمَيَّةَ أَيهاتَ المُحَيّا مِنَ العَهدِ

أَحينَ أَعاذت بي تَميمٌ نِساءَها

وَجُرِّدتُ تَجريدَ الحُسام مِنَ الغِمدِ

وَمَدَّت بِضَبعَيَّ الرِبابُ وَمالِكٌ

وَعَمرٌو وَشالَت مِن وَرائي بَنو سَعدِ

وَمِن آلِ يَربوع زُهاءٌ كَأَنَّهُ

دُجى اللَيلِ مَحمودُ النِكايَةِ وَالرِفدِ

وَكُنّا إِذا القَيسِيُّ نَبَّ عَتودُهُ

ضَرَبناهُ فَوقَ الأُنثَيَينِ عَلى الكَردِ

تَمَنّى اِبنُ راعي الإِبلِ شَتمي وَدونَهُ

مَعاقِلُ صَعباتٌ طِوالٌ عَلى العَبدِ

مَعاقِلُ لَو أَنَّ النُمَيرِيَّ رامَها

رَأى نَفسَهُ فيها أَذَلَّ مِنَ القِردِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.