وعدت والخل موفي له زفرا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَعَدتِ وَالخِلُّ مَوفِيٌّ لَهُ زُفَراً

بابنِ الغَمامِ مَشوباً بابنَةِ العِنَبِ

فَجئنَ يا ساقياتِ الخَمرِ صافيَةً

بِها قُبَيلَ اِبتِسامِ الفَجرِ عَن كَثَبِ

فَإِنَّ دَغدَغَةَ الأَقداحِ مُهدِيَةٌ

إِليَّ تَعتَعَةً لِلسُّكرِ تَعبَثُ بي

وَأَنتِ يا عَلْوَ شيمي اللَّحظَ إِنَّ لَهُ

في القَلبِ وَقعَ شَبا المأثورَةِ القُضُبِ

ضَحِكتِ ثُمَّ بَكى الإِبريقُ مُنتَحِباً

فالرِّيقُ وَالثَّغرُ مِثلُ الرَّاحِ وَالحَبَبِ

وَنَحنُ في رَوضَةٍ جَرَّ النَّسيمُ بِها

ذَيلاً بِهِ بَلَلٌ مِن أَدمُعِ السُّحُبِ

إِذا ذَكَرتُ بِها نَجداً وَساكِنَهُ

وَضَعتُ حُبوَةَ حِلمي في يَدِ الطَرَبِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.