أيا كبدا طارت صدوعا نوافذا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَيا كَبِداً طارَت صُدوعاً نَوافِذا

وَيا حَسرَتا ماذا تَغَلغَلَ في القَلبِ

فَأُقسِمُ ما عُمشُ العُيونِ شَوارِفٌ

رَوائِمُ بَوٍّ حائِماتٌ عَلى سَقبِ

تَشَمَّمنَهُ لَو يَستَطِعنَ اِرتَشَفنَهُ

إِذا سُفنَهُ يَزدَدنَ نَكباً عَلى بَكبِ

رَإِمنَ فَما تَنحاشُ مِنهُنَّ شارِفٌ

وَحالَفنَ حَبساً في المُحولِ وَفي الجَدبِ

بِأَوجَدَ مِنّي يَومَ وَلَّت حُمولُها

وَقَد طَلَعَت أولى الرِكابِ مِنَ النَقبِ

وَكُلُّ مُلِمّاتِ الزَمانِ وَجَدتُها

سِوى فُرقَةِ الأَحبابِ هَيِّنَةَ الخَطبِ

إِذا اِفتَلَتَت مِنكَ النَوى ذا مَوَدَّةٍ

حَبيباً بِتَصداعٍ مِنَ البَينِ ذي شَغبِ

أَذاقَتكَ مُرَّ العَيشِ أَو مُتَّ حَسرَةً

كَما ماتَ مَسقِيُّ الضَياحِ عَلى أَلبِ

وَقُلتُ لِقَلبي حينَ لَجَّ بِيَ الهَوى

وَكَلَّفَني ما لا يُطيقُ مِنَ الحُبِّ

أَلا أَيُّها القَلبُ الَّذي قادَهُ الهَوى

أَفِق لا أَقَرَّ اللَهُ عَينَكَ مِن قَلبِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.