عجبتُ لركب فرحتهم مليحة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

عَجِبتُ لِرَكبٍ فَرَّحَتهُم مُليحَةٌ

تَأَلَّقُ مِن بَينِ الذَنابينِ فَاِلمِعا

فَلَم نَأتِها حَتّى لَعَنّا مَكانَها

وَحَتّى اِشتَفى مِن نَومِهِ صاحِبُ الكَرى

فَلَمّا أَتَينا مَن عَلى النارِ أَقبَلَت

إِلَينا وُجوهُ المُصطَلينَ ذَوي اللَحى

فَلَمّا نَزَلنا وَاِختَلَطنا بِأَهلِها

بَكوا وَاِشتَكَينا أَيَّ ساعَةَ مُشتَكى

تَشَكّوا وَقالوا لا تَلُمنا فَإِنَّنا

أُناسٌ حَرامِيّونَ لَيسَ لَنا فَتى

وَقالوا أَلا هَل مِن فَتىً مِثلَ غالِبٍ

وَأَيّايَ بِالمَعروفِ قائِلُهُم عَنى

وَوَسطَ رِحالِ القَومِ بازِلُ عامِها

جَرَنبَذَةُ الأَسفارِ هَمّاسَةُ السُرى

فَلَمّا تَصَفَّحتُ الرِكابَ اِتَّقَت بِها

أُريدُ بَقِيّاتِ العَرائِكِ في الذُرى

أَقولُ وَقَد قَضَيتُ بِالسَيفِ ساقَها

حِرامَ بنِ كَعبٍ لا مَذَمَّةَ في القِرى

فَباتَ لِأَصحابي وَأَربابِ مَنزِلي

وَأَضيافِهِم رِسلٌ وَدِفءٌ وَمُشتَوى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.