ليبك وكيعا خيل حرب مغيرة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لِيَبكِ وَكيعاً خَيلُ حَربٍ مُغيرَةٌ

تَساقى المَنايا بِالرُدَينِيَّةِ السُمرِ

لَقوا مِثلَهُم فَاِستَهزَموهُم بِدَعوَةٍ

دَعوها وَكيعاً وَالجِيادُ بِهِم تَجري

وَبَينَ الَّذي نادى وَكيعاً وَبَينَهُم

مَسيرَةُ شَهرٍ لِلمُقَصَّصَةِ البُترِ

وَكَم هَدَّتِ الأَيّامُ مِن جَبَلٍ لَنا

وَسابِغَةٍ زَغفٍ وَأَبيَضَ ذي أَثرِ

وَإِنّا عَلى أَمثالِهِ مِن جِبالِنا

لَأَبقى مَعَدٍّ لِلنَوائِبِ وَالدَهرِ

وَما كانَ كَالمَوتى وَكيعٌ فَيَمنَعوا

نَوائِحَ لا رَثَّ السِلاحِ وَلا غَمرِ

فَإِنَّ الَّذي نادى وَكيعاً فَنالَهُ

تَناوَلَ صِدّيقَ النَبِيِّ أَبا بَكرِ

فَماتَ وَلَم يُؤثَر وَما مِن قَبيلَةٍ

مِنَ الناسِ إِلّا قَد أَباتَ عَلى وِترِ

فَلَو أَنَّ مَيتاً لا يَموتُ لِعِزِّهِ

عَلى قَومِهِ ما ماتَ صاحِبُ ذا القَبرِ

أُصيبَت بِهِ عَمروٌ وَسَعدٌ وَمالِكٌ

وَضَبَّةُ عُمّوا بِالعَظيمِ مِنَ الأَمرِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.