ألكني إلى راعي الخليفة والذي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلِكني إِلى راعي الخَليفَةِ وَالَّذي

لَهُ الأُفقُ وَالأَرضُ العَريضَةُ نَوَّرا

فَإِنّي وَأَيدي الراقِصاتِ إِلى مِنىً

وَرُكبانُها مِمَّن أَهَلَّ وَغَوَّرا

لَقَد زَعَموا أَنّي هَجَوتُ لِخالِدٍ

لَهُ كُلَّ نَهرٍ لِلمُبارَكِ أَكدَرا

وَلَن تُنكِروا شِعري إِذا خَرَجَت لَهُ

سَوابِقُ لَو يُرمى بِها لَتَفَقَّرا

سُواجٌ وَلَو مَسَّت حِراءَ لَحَرَّكَت

لَهُ الراسِياتِ الشُمَّ حَتّى تَكَوَّرا

إِذا قالَ راوٍ مِن مَعَدٍّ قَصيدَةً

بِها جَرَبٌ كانَت عَلَيَّ بِزَوبَرا

أَيَنطِقُها غَيري وَأُرمى بِعَيبِها

فَكَيفَ أَلومُ الدَهرَ أَن يَتَغَيَّرا

لَئِن صَبَرَت نَفسي لَقَد أُمِرَت بِهِ

وَخَيرُ عِبادِ اللَهِ مَن كانَ أَصبَرا

وَكُنتُ اِبنَ أَحذارٍ وَلَو كُنتُ خائِفاً

لَكُنتُ مِنَ العَصماءِ في الطَودِ أَحذَرا

وَلَكِن أَتَوني آمِناً لا أَخافُهُم

نَهاراً وَكانَ اللَهُ ما شاءَ قَدَّرا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.