فلم أهجكم إلا لأني حسبتكم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

فَلَمْ أهْجُكُمْ إلاَّ لأنَّي حَسِبْتُكُمْ

كَرَهْطِ ابنِ بَدْرِ أو كَرَهْطِ ابنِ مَعْبَدِ

فَلَمَّا سَألْتَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَجَدْتُكُمْ

بَرَاذِينَ شُقْراً أُرْبِطَتْ حَوْلَ مِذْوَدِ

فأنْتُمْ بَنِي النَّجَّارِ أكْفَاء مِثْلَنَا

فَأبْعِدْ بِكُمْ عَمَّا هَنَالِكَ أبْعِدِ

فإنْ شِئْتُمُ فاخَرتُمُ عَنْ أبيكُم

إلى مَنْ أردتُمْ مِنْ تَهَامٍ وَمُنْجِدِ

وَمَا كُنْتُ أدرِيَ ما حُسَامٌ وَمَا ابْنُهُ

وَلاَ أم ذاكَ الْيَثْرَبِيّ المُوَلَّدِ

فَلَمَّا أتَانِي ما يَقُولُ وَدُونَهُ

مَسِيرَةُ شَهْرٍ لِلْبَرِيدِ المُبَرَّدِ

سَمَوْتُ لَهُ بِالمَجْدِ حَتَّى رَدَدْتُه

إلى نَسَبٍ فَاءٍ عَنِ المَجْدِ مُقْعَدِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.