وكائن ترى من ذات بث وعولة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وكائن ترى من ذات بث وعولة

بكت شجوها بعد الحنين المرجعِ

فكانت كذات البو لما تعطفت

على قطع من شلوه المتمزعِ

متى لا تجده تنصرف لطياتها

من الأرض أو تعمد لالف فتربعِ

عن الدهر فاصفح انه غير معتب

وفي غير من قد وارت الارض فاطمع

وقفت على قبر ابن سلمى فلم يكن

وقوفي عليه غير مبكى ومجزع

هل أنت ابن سلمى ان نظرتك رائحا

مع الركب أو غاد غداة غد معي

أأنسى ابن سلمى وهو لم يأت دونه

من الدهر الا بعض صيف ومربعِ

وقفت على جثمان عمرو فلم أجد

سوى جدث عاف ببيداء بلقعِ

ضربت عمودي بانة سَمَوَا معا

فخرت ولم أتبع قلوصي بدعدعِ

فلو أنها حادت عن الرمس نلتها

ببادرة من سيف أشهب موقعِ

فما كنت الا والهاً بعد فقدها

على شجوها أثر الحنين المرجعِ

تركتك أن تحيي تكوسي وأن تنؤ

على الجهد تخذلها توال فتقرعِ

فلو كان لُبّي حاضرا ما أصابني

سهو على قبر باكناف أجرعِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.