وفيت بأذواد الرسول وقد أبت

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَفَيتُ بِأَذوادِ الرَسولِ وَقَد أَبَت

سُعاةٌ فَلَم يَردُدُ بَعيراً مُجيرُها

مَعاً وَمنَعناها مِنَ الناسِ كُلِّهمُ

ترامِي الأَعادي عِندَنا ما يَضيرُها

فَأَدَّيتُها كَي لا أَخونَ بِذِمَتّي

مَحانيقَ لَم تُدرَس لِرَكبٍ ظُهورُها

أرَدتُ بِها التَقوى وَمجدُ حَديثِها

إِذا عُصبَةٌ سامى قَبيلي فَخورَها

وَإِني لَمِن حَيّ إِذا عُدَّ سَعيُهُم

يَرى الفَخرَ مِنها حَيُّها وَقُبورُها

أَصاغِرَهُم لَم يَضرَعوا وَكِبارُهُم

رزانٌ مَراسِيَها عِفافٌ صُدورُها

وَأَشوَسَ سامٍ قَد عَلوتُ وَعُصبَةٍ

غِضابٍ حِناقٍ صَدَّ عَنّي نُحورُها

وِمِن رَهطِ كَنّادٍ تَوَفّيتُ ذِمَّتي

وَلَم يَثنِ سَيفي نَبحُها وَهريرُها

وَلَيلَةِ نَحسٍ في الأُمورِ شَهِدتُها

بِخُطَّةِ عَزمٍ قَد أُمِرَّ مَريرُها

وَقُبَّةِ مَلكٍ قَد دَخَلتُ وَفارِسٍ

طَعَنتُ إِذا ما الخَيلُ شَدَّ مُغيرُها

فَفَرَّجتُ أُولاها بِنجلاءَ ثَرَّةٍ

بِحَيثُ الَّذي يَرجو الحَياةَ يَضيرُها

وَمَشهَدِ صِدقٍ قَد شَهدتُ فَلَم أَكُن

بِهِ خامِلاً وَاليَومَ يُثنى مَصيرُها

أَرى رَهبَةَ الأَعداءِ مِنّي جَراءَةً

وَيَبكي إِذا ما النَفسُ يُوحي ضَميرُها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.