عذبني ذو الجلال بالنار

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

عَذَّبَني ذو الجَلالِ بِالنارِ

إِن هامَ قَلبي بِذاتٍ إِسوارِ

وَلا تَعَشَّقَت قَينَةً أَبَداً

حَتّى تَراني رَهينَ أَحجارِ

كَم مِن غَبِيٍّ تَرَكنَ ذا عَدَمٍ

أَورَثنَهُ الذُلَّ بَعدَ إِكثارِ

سَلَبنَ مِنهُ الفُؤادَ بِالنَظَرِ ال

رَطبِ وَغُنجٍ وَغَمزِ أَبصارِ

وَبِالتَشاجي أَتلَفنَ مُهجَتَهُ

وَحُسنِ لَحنٍ وَقَرعِ أَوتارِ

حَتّى إِذا ما مَضَت دَراهِمُهُ

وَصارَ ذا فِكرَةِ وَتَسهارِ

ناوَلَنَهُ المَسحَ ثُمَّ قُلنَ لَهُ

بَيِّضهُ بِالنَهرِ نَهرِ بَشّارِ

فَلا تَغُرَّنكَ قَينَةٌ أَبَداً

وَدَع وِصارَ القِيانِ في النارِ

فَلَيسَ في الغَدرِ عِندَهُنَّ إِذا

هَوَينَ أَو شِئنَ ذاكَ مِن عارِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.